عضو جديد | تسجيل دخول |
4535
الفائدة الثانية
لقد أمر الله تبارك وتعالى بحسن المعاشرة للزوجات فقال سبحانه: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}، وقال صلى الله عليه وسلم: ((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )) فجعل المحسن إليهن المؤدي حقوقهن من خيار الناس، بل وأوصى عليه السلام بهن فقال: ((واستوصوا بالنساء خيراً فإنهن خلقن من ضلع ...)) قال القاضي عياض: الاستيصاء قبول الوصية، والمعنى أوصيكم بهن خيرا فاقبلوا وصيتي فيهن.