عضو جديد | تسجيل دخول |
3804
الفائدة الرابعة
يقول الله تبارك وتعالى مادحاً من كظم غيظه عمن أساء إليه مع مقدرته على الانتقام: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ أي: إذا ثار بهم الغيظ كظموه بمعنى كتموه فلم يعملوه وعفوا مع ذلك عمن أساء إليهم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيره في أي الحور شاء)).