عضو جديد | تسجيل دخول |
-
- صبره صلى الله عليه وسلم
- صدقه صلى الله عليه وسلم
- رحمته صلى الله عليه وسلم
- رفقه ولينة صلى الله عليه وسلم
- كرمه صلى الله عليه وسلم
- حياؤه صلى الله عليه وسلم
- تواضعه صلى الله عليه وسلم
- زهده صلى الله عليه وسلم
- أمانته صلى الله عليه وسلم
- إخلاصه صلى الله عليه وسلم
- وفاؤه صلى الله عليه وسلم
- حلمه صلى الله عليه وسلم
- ذكاؤه صلى الله عليه وسلم
- شجاعته صلى الله عليه وسلم
- رفقه صلى الله عليه وسلم بالحيوان
-
- نسبه صلى الله عليه وسلم
- خِلقته صلى الله عليه وسلم
- زوجاته صلى الله عليه وسلم
- أولاده صلى الله عليه وسلم
- خدمه صلى الله عليه وسلم
- غزواته صلى الله عليه وسلم
- كُتَّابه صلى الله عليه وسلم
- مُؤذِّنوه صلى الله عليه وسلم
- حُرَّاسه صلى الله عليه وسلم
- شعراؤه صلى الله عليه وسلم
- بيته صلى الله عليه وسلم
- دوابه صلى الله عليه وسلم
- سيوفه صلى الله عليه وسلم
- لباسه صلى الله عليه وسلم
ولعل من أسباب اهتمامه عليه الصلاة والسلام بالطيب أنه كان من الملائكة من يجالسه صلى الله عليه وسلم، بل كان يقابل الله تعالى ويكلمه في اليوم عدة مرات في الصلاة، فكيف لا يتطيب وهو الذي أوحي إليه: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) .
إذا كان الحديث يطيب عندما يُصلى فيه على النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف لا تطيب المدينة على أيام النبي صلى الله عليه وسلم وفيها من ينعش نسيمها، ويعطر أجواءها، ويجدد عبيرها، من يسبقه طيبه إلى حيث يقصد، ويبقى أثره إذا خرج، فهو من طابت به طيبة حياً وميتاً
طِيبٌ على طِيب؛ هكذا كان الحبيب، كانت حياته بين نوعين من الطيب: طيب معنوي يحمله في قلبه، ويسري في دمه؛ هو طيب الوحي من الكتاب والسنة، والدعوة إلى عبادة الله جل في علاه، وطيب حسِّي تفوح به جوارحه، وتعبق به ثيابه، فأين المتطيبون حساً ومعنى؟ أين المقتدون ظاهراً وباطناً؟ أين المتبعون سراً وعلانية؟