عضو جديد | تسجيل دخول |
-
- صبره صلى الله عليه وسلم
- صدقه صلى الله عليه وسلم
- رحمته صلى الله عليه وسلم
- رفقه ولينة صلى الله عليه وسلم
- كرمه صلى الله عليه وسلم
- حياؤه صلى الله عليه وسلم
- تواضعه صلى الله عليه وسلم
- زهده صلى الله عليه وسلم
- أمانته صلى الله عليه وسلم
- إخلاصه صلى الله عليه وسلم
- وفاؤه صلى الله عليه وسلم
- حلمه صلى الله عليه وسلم
- ذكاؤه صلى الله عليه وسلم
- شجاعته صلى الله عليه وسلم
- رفقه صلى الله عليه وسلم بالحيوان
-
- نسبه صلى الله عليه وسلم
- خِلقته صلى الله عليه وسلم
- زوجاته صلى الله عليه وسلم
- أولاده صلى الله عليه وسلم
- خدمه صلى الله عليه وسلم
- غزواته صلى الله عليه وسلم
- كُتَّابه صلى الله عليه وسلم
- مُؤذِّنوه صلى الله عليه وسلم
- حُرَّاسه صلى الله عليه وسلم
- شعراؤه صلى الله عليه وسلم
- بيته صلى الله عليه وسلم
- دوابه صلى الله عليه وسلم
- سيوفه صلى الله عليه وسلم
- لباسه صلى الله عليه وسلم
10168
- أبو بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي ممن رافقوا النبي صلى الله عليه وسلم منذ بدء الإسلام، ويعتبر الصديق المقرب له، أول الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، أمه سلمى بنت صخر بن عامر التيمي، ناصر النبي صلى الله عليه وسلم وكان أول من أسلم به من الرجال، وحرس النبي صلى الله عليه وسلم في العريش يوم بدر، وبعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بويع له بالخلافة، يوم الثلاثاء الثاني من ربيع الأول سنة 11هـ، واستمرت خلافته قرابة سنتين وأربعة أشهر، توفي في يوم الاثنين في الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة.
- سعد بن أبي وقاص واسمه مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري المدني، شهد بدراً والمشاهد، وهو أحد العشرة، وآخرهم موتاً، وأول من رمى في سبيل الله، وفارس الإسلام، وأحد ستة الشورى، ومقدم جيوش الإسلام في فتح العراق، وجمع له النبي صلى الله عليه وسلم أبويه فقال: ((ارم فداك أبي وأمي)) البخاري (2905)، كان من حراس النبي صلى الله عليه وسلم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: "أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقال: ((ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة))، قالت: وسمعنا صوت السلاح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من هذا؟)) قال: سعد بن أبي وقاص يا رسول الله جئت أحرسك، قالت: عائشة فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه" مسلم (2410)
- الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، أبو عبد الله، أسلم وعمره خمس عشرة سنة، كان ممن هاجر إلى الحبشة، وهاجر إلى المدينة، تزوج أسماء بنت أبي بكر، كان من السبعة الأوائل في الإسلام، أمه صفية بنت عبد المطلب بن عبد مناف، عمة النبي صلى الله عليه وسلم، شهد بدراً وجميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم، حرس النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، وكان ممن بعثهم عمر بن الخطاب بمدد إلى عمرو بن العاص في فتح مصر، ولما مات عمر بن الخطاب كان الزبير من الستة أصحاب الشورى الذين عهد عمر إلى أحدهم بشؤون الخلافة من بعده، قتله رجل يدعى عمرو بن جرموز، غدراً، في معركة الجمل ودفن الزبير في أطراف البصرة.
- سعد بن معاذ بن النعمان بن امرؤ القيس الأنصاري الأوسي الأشهلي أمه كبشة بنت رافع، صحابي من أهل المدينة، سيد الأوس، يكنى بأبي عمر، أسلم على يد مصعب بن عمير الذي أوفده الرسول صلى الله عليه وسلم للدعوة في المدينة قبل الهجرة، شهد بدراً وحرس النبي صلى الله عليه وسلم في العريش، وحمل سعد لواء الأوس وأبلى بلاءً حسناً، وشهد الخندق وأصيب، توفي وهو ابن سبع وثلاثين سنة.
- أبو عبد الله محمد بن مسلمة الأنصاري، حارثي من حلفاء بني عبد الأشهل، ولد قبل البعثة باثنتين وعشرين سنة، وكان له من الولد عشرة ذكور وست بنات، أسلم على يد مصعب بن عمير حينما كان في المدينة، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، شهد بدراً وما بعدها من الغزوات، وحرس النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد، واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في بعض غزواته، وأمَّره على نحو إحدى وخمسين سرية، وتوفي سنة 43 هـ، وعمره 77 سنة.
- المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي، كان من دهاة العرب وذوي آرائها، ولد في ثقيف بالطائف، وبها نشأ، أسلم عام الخندق بعدما قتل ثلاثة عشر رجلاً من بني مالك وفدوا معه على المقوقس في مصر، وأخذ أموالهم، فغرم دياتهم عمه عروة بن مسعود، وأقام المغيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم وخرج معه في الحديبية، فبعثت قريش عروة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفاوضه في الصلح وجعل يمس لحيته، والمغيرة قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم مقنع في الحديد، فقال لعروة: كُفَّ يدك قبل ألا ترجع إليك، فقال: من ذا يا محمد؟ ما أفظه وأغلظه، قال: ابن أخيك المغيرة، فقال: يا غُدر والله ما غسلت عني سوءتك إلا بالأمس[1]، شهد المغيرة بيعة الرضوان والمشاهد بعدها، ثم شهد اليمامة وفتوح الشام وفقئت عينه باليرموك، تولى على البحرين في عهد عمر ثم البصرة، ثم ولاه بعدها على الكوفة، وظل والياً على الكوفة حتى قتل عمر، توفي في الكوفة سنة خمسين رضي الله عنه.
- بلال بن رباح الحبشي، أبو عبد الله، صحابي جليل كان عبداً من عبيد قريش أعلن إسلامه فعذبه سيده أمية بن خلف، فاشتراه أبو بكر الصديق وأعتقه، اشتهر بصبره على التعذيب وقولته: أحد أحد، كان صوته جميلاً فكلفه الرسول صلى الله عليه وسلم بمهمة الأذان، حرس النبي صلى الله عليه وسلم بوادي القرى، وشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها، توفي في الشام مرابطاً في سبيل الله، ودفن تحت ثرى دمشق سنة عشرين للهجرة، وحينما أتاه الموت، قالت زوجته: واحزناه، فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت وقال: لا تقولي واحزناه، وقولي وافرحاه، ثم قال: غداً نلقى الأحبة، محمداً وصحبه.
- عباد بن بشر بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل، أحد البدريين كان من سادة الأوس، وهو الذي أضاءت له عصاته ليلة انقلب إلى منزله من عند رسول الله، أسلم على يد مصعب بن عمير، وكان أحد من قتل كعب بن الأشرف اليهودي، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقات مزينة وبني سليم وجعله على حرسه في غزوة تبوك، وكان كبير القدر رضي الله عنه، أبلى يوم اليمامة بلاء حسناً عاش خمساً وأربعين سنة، رضي الله عنه وأرضاه.
- أبو أيوب الأنصاري، واسمه خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة بن عمرو الأنصاري الخزرجي، خرج مع وفد المدينة لمبايعة النبي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في مكة في بيعة العقبة الثانية، نزل عنده رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم عند قدومه من مكة، آخى الرسول بينه وبين مصعب بن عمير، شهد المشاهد كلها مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ولما تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بصفية، بخيبر، فبات بها الرسول صلى الله عليه وسلم في قبة له، وبات أبو أيوب الأنصاري متوشحاً سيفه يحرس رسـول اللـه صلى اللـه عليه وسلم ويطيف بالقبة حتى أصبح رسـول اللـه، فلما رأى مكانه قال: (مالك يا أبا أيوب؟) قال: (يا رسول اللـه، خفت عليك من هذه المـرأة، وكانت امرأة قد قتلـت أباها وزوجها وقومها، وكانت حديثة عهد بكفر، فخفتها عليك) فقال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم احفظ أبا أيوب كما بات يحفظني))[2]، توفي رضي الله عنه توفي عام 52 هـ.
- عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي، وكناه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عبد الرحمـن، مات أبوه في الجاهلية، وأسلمت أمه وصحبت النبي صلى الله عليه وسلم لذلك كان ينسب إلى أمه أحياناً فيقال: (ابن أم عبد)، كان من السابقين إلى الإسلام، فهو سادس ستة دخلوا في الإسلام، وقد هاجر هجرة الحبشة وهجرة المدينة، وشهد بدراً والمشاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أجهز على أبي جهل، ونَفَّلَه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفَ أبي جهل حين أتاه برأسه، حرس النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، وفي خلافة عمر ولاه بيت مال المسلمين بالكوفة، توفي سنة اثنتين وثلاثين للهجرة في أواخر خلافة عثمان.
- أبو قتادة الأنصاري، فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم، في اسمه أقوال أشهرها الحارث بن ربعي بن دومة بن خناس، كان من حرس النبي صلى الله عليه وسلم، روي له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة حديث وسبعون حديثا اتفق الشيخان منها على أحد عشر، وانفرد البخاري بحديثين، ومسلم بثمانية.
- أنس بن أبي مرثد الغنوي يكنى بأبي يزيد، واسم أبيه كناز بن الحصين، وكان لأنس وأبيه صحبة وكان بينهما في السن عشرون سنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين: ((من يحرسنا الليلة))، فقال أنس بن أبي مرثد الغنوي: أنا يا رسول الله[3].