عضو جديد | تسجيل دخول |
-
- صبره صلى الله عليه وسلم
- صدقه صلى الله عليه وسلم
- رحمته صلى الله عليه وسلم
- رفقه ولينة صلى الله عليه وسلم
- كرمه صلى الله عليه وسلم
- حياؤه صلى الله عليه وسلم
- تواضعه صلى الله عليه وسلم
- زهده صلى الله عليه وسلم
- أمانته صلى الله عليه وسلم
- إخلاصه صلى الله عليه وسلم
- وفاؤه صلى الله عليه وسلم
- حلمه صلى الله عليه وسلم
- ذكاؤه صلى الله عليه وسلم
- شجاعته صلى الله عليه وسلم
- رفقه صلى الله عليه وسلم بالحيوان
-
- نسبه صلى الله عليه وسلم
- خِلقته صلى الله عليه وسلم
- زوجاته صلى الله عليه وسلم
- أولاده صلى الله عليه وسلم
- خدمه صلى الله عليه وسلم
- غزواته صلى الله عليه وسلم
- كُتَّابه صلى الله عليه وسلم
- مُؤذِّنوه صلى الله عليه وسلم
- حُرَّاسه صلى الله عليه وسلم
- شعراؤه صلى الله عليه وسلم
- بيته صلى الله عليه وسلم
- دوابه صلى الله عليه وسلم
- سيوفه صلى الله عليه وسلم
- لباسه صلى الله عليه وسلم
8381
لباس النبي صلى الله عليه وسلم:
1-العمامة: كانت له عمامة سوداء تُسمَّى السحاب (العمامة: كل ما يلف على الرأس) كساها علياً، وكان يلبسها ويلبس تحتها القلنسوة، وكان يلبس القلنسوة بغير عمامة، ويلبس العمامة بغير قلنسوة، وكان إذا اعتم، أرخى عمامته بين كتفيه.
2-القَلَنْسُوَة: "القلنسوة بفتح القاف وفتح اللام وضم السين، والقلنسية بضم القاف وفتح اللام وكسر السين وبالياء، وهاتان مشهورتان ويقال قلنساة،...والقلنسوة هي لباس الرأس معروفة"[1]، قال ابن العربي: "القلنسوة من لباس الأنبياء والصالحين السالكين تصون الرأس، وتمكن العمامة وهي من السنة"[2]، وقال ابن القيم رحمه الله: "وكان يلبسها -يعني العمامة- ويلبس تحتها القلنسوة، وكان يلبس القلنسوة بغير عمامة ويلبس العمامة بغير قلنسوة"[3] انتهى.
3-القميص والرداء والإزار ونحوهم: لبس النبي صلى الله عليه وسلم القميص (والقميص: اسم لما يُلبسُ من المخيطِ الذي له كُمَّانِ وجَيْبُ، يُلبس تحت الثياب ولا يكون من صوفٍ، مأخوذ من التقمُّصِ، بمعنى: التَّقلّب لتَّقلَّّب الإنسان فيه، وكان أحبَّ الثياب إليه، وكان كُمُّه إلى الرُّسغ (الرُّسغ وهو مَفْصِل ما بين الكَفِّ والسَّاعِد)، وقد كان له قميصٌ من قطن، قصير الطول، قصير الكُمَّين، وكان يحب الحِبَرة (وهو ثوب من قطن أو كتان يصنع باليمن)، وكان يحب من الثياب البيض، وقد لبس حلة حمراء (جاء في زاد المعاد: "وغلط من ظن أنها كانت حمراء بحتاً لا يخالطها غيره وإنما الحلة الحمراء بردان يمانيان منسوجان بخطوط حمر مع الأسود كسائر البرود اليمنية وهي معروفة بهذا الاسم باعتبار ما فيها من الخطوط الحمر، وإلا فالأحمر البحت منهي عنه أشد النهي"[4]، ولبس جبة رومية ضيقة الكمين، وخطب وعليه بردان أخضران (البُرْد: نوع من الثياب معروف)، ولبس بُرْدَةً مِنْ صُوفٍ سَوْدَاءَ، وكان له حلة بهية يلبسها في العيدين ويوم الجمعة، ويتجمل بها إذا وفد عليه الوفود، وقد توشح بثوب قِطْري (الثوب القطري: نوع من الثياب اليمانية، يتخذ من القطن وفيه حمرة وأعلام، أي: خطوط مع خشونة)، ولبس مِرْطاً مِنْ شَعَرٍ أَسْوَدٍ (المِرْط: كساء يؤتزر به تارة يكون من صوف، وتارة من شعر أو كتان أو خز)، وكان له إِزَارٌ غَلِيظٌ مِمَّا يُصْنَعُ في الْيَمَنِ، وَكِسَاءٌ مِنْ الَّتِي يُسَمُّونَهَا الْمُلَبَّدَةَ (قيل: المرقع، وقيل: الذي ثخن وسطه حتى صار كاللبدة)، وقد ذُكر عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه اشترى سراويل (السراويل: لباس يغطي السرة والركبتين ومابينهما، يتم تذكيره وتأنيثه، والجمع سراويلات)، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من لم يجد إزاراً فليلبس سراويل)) البخاري برقم (5467)، ومسلم برقم (1179)، والسراويل ليس هو البنطال، فالبنطال يغطي من أول خاصرة الجسم حتى أسفل القدم.
4-الخاتم: فقد جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتماً من ذهب، فكان يلبسه في يمينه، فاتخذ الناسُ خواتيمَ من ذهبٍ، فطرحه صلى الله عليه وسلم، وقال: ((لا ألبسه أبداً)) البخاري برقم (6275)، ومسلم برقم (2091)، فطرح الناس خواتيمهم، ونهى الرجال عن لبس الذهب، وقد كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى وقيصر والنجاشي، فقيل له: إنهم لا يقبلون كتاباً إلا بخاتم، فصاغ رسول الله خاتماً حلقته فضة، ونقش فيه محمد رسول الله، وكانت صفة النقش: (محمد) سطر، و(رسول) سطر، و(الله) سطر، وكان صلى الله عليه وسلم يضع خاتمه في خنصر يده اليسرى، وتارة في يده اليمنى، وكان فِصُّ الخاتم حبشياً.
5-النعال: كان نَعْلُ رسول الله صلى الله عليه وسلم لَهُمَا قُبَالان (والقُبَال: هو زمام النعل وسيرها، فالقبالان: هما زمامان لأصابع القدم بين الإبهام والتي تليها، وبين الوسطى والتي تليها)، وجاء أنه كَانَ لِنَعْل رَسُوْل اللهِ صَلَّى الله عََلَيْهِ وَسَلَّم قُبَالان مَثنىّ شِرَاكُهُمَا (والشراك: هو السير الرقيق الذي يكون في النعل على ظهر القدم)، وكانت نعله جرداء لا شعر عليها، وهي النعال السِّبْتَيَّةِ (والنعال السِّبتية: هي المدبوغة نسبة إلى السِّبْتِ، وهو القطع وما معناه من حلق الشعر أو إزالته بالدبغ)، وقد شُوهِدَ عليه الصلاة والسلام يصلي وهو يلبس نَعْلَيْن مَخصُوْفَتَيْن (والنعل المخصوفة: هي المخروزة من الخصف، وهو الخرز وضم شيءٍ إلى شيءٍ).
[1] تحرير ألفاظ التنبيه (لغة الفقه) (1/283)، تأليف: يحيى بن شرف بن مري النووي أبو زكريا، تحقيق: عبد الغني الدقر، دار النشر: دار القلم - دمشق - 1408، الطبعة: الأولى.
[2] فيض القدير شرح الجامع الصغير (5/247)، تأليف: عبد الرؤوف المناوي، دار النشر: المكتبة التجارية الكبرى - مصر - 1356هـ، الطبعة: الأولى.
[3] زاد المعاد في هدي خير العباد (5/ 393)، تأليف: محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله، تحقيق: شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط، دار النشر: مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت - الكويت، 1407 - 1986، الطبعة: الرابعة عشر.
[4] زاد المعاد في هدي خير العباد (1/ 137)، تأليف: محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله، تحقيق: شعيب الأرناؤوط - عبد القادر الأرناؤوط، دار النشر: مؤسسة الرسالة - مكتبة المنار الإسلامية - بيروت - الكويت - 1407 - 1986، الطبعة: الرابعة عشر.