عضو جديد | تسجيل دخول |
-
- صبره صلى الله عليه وسلم
- صدقه صلى الله عليه وسلم
- رحمته صلى الله عليه وسلم
- رفقه ولينة صلى الله عليه وسلم
- كرمه صلى الله عليه وسلم
- حياؤه صلى الله عليه وسلم
- تواضعه صلى الله عليه وسلم
- زهده صلى الله عليه وسلم
- أمانته صلى الله عليه وسلم
- إخلاصه صلى الله عليه وسلم
- وفاؤه صلى الله عليه وسلم
- حلمه صلى الله عليه وسلم
- ذكاؤه صلى الله عليه وسلم
- شجاعته صلى الله عليه وسلم
- رفقه صلى الله عليه وسلم بالحيوان
-
- نسبه صلى الله عليه وسلم
- خِلقته صلى الله عليه وسلم
- زوجاته صلى الله عليه وسلم
- أولاده صلى الله عليه وسلم
- خدمه صلى الله عليه وسلم
- غزواته صلى الله عليه وسلم
- كُتَّابه صلى الله عليه وسلم
- مُؤذِّنوه صلى الله عليه وسلم
- حُرَّاسه صلى الله عليه وسلم
- شعراؤه صلى الله عليه وسلم
- بيته صلى الله عليه وسلم
- دوابه صلى الله عليه وسلم
- سيوفه صلى الله عليه وسلم
- لباسه صلى الله عليه وسلم
7931
1-أشهر خدمه صلى الله عليه وسلم: أنس بن مالك بن النضر رضي الله عنه، الأنصاري، النَّجَّاريُّ، كناه النبي عليه الصلاة والسلام بأبي حمزة، ولد بالمدينة، وأسلم صغيراً، كان من أخص خدامه عليه الصلاة والسلام، خدمه عشر سنوات، مدة مُقامه بالمدينة، فما عاتبه علي شيء أبدا، ولا قال لشيء فعله لم فعلته، ولا لشيء لم يفعله إلا فعلته، دعا له النبي عليه الصلاة والسلام بقوله: ((اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ، وَأَطِلْ حَيَاتَهُ)) رواه البخاري(5975)، فاستجاب الله دعائه عليه الصلاة والسلام، فكثر ماله رضي الله عنه، حتى إن عنباً له كانت تحمل في السنة مرتين، وبورك له فيه، ورُزق من الأولاد عددا كبيرا، قيل: مائة وستة، وطال عمره، فقد مات بعد أن تجاوز المائة. شهد خيبر وعمرة القضاء والفتح وحنينا والطائف وما بعد ذلك، وكان أحسن الناس صلاة في سفره وحضره، وكانت وفاته بالبصرة، وذلك في سنة ثلاث وتسعين، وأما عمره يوم مات فقد جاوز المائة سنة.
2- عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أحد أئمة الصحابة، هاجر الهجرتين، وشهد بدرا وما بعدها، كان يلي حمل نعلي النبي صلى الله عليه وسلم، ويلي طهوره، ويرحل دابته إذا أراد الركوب، وكانت له اليد الطولى في تفسير كلام الله، وله العلم الجم، والفضل والحلم، وهو أول من جهر بالقرآن بمكة بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام، وكان يدخل على النبي عليه الصلاة والسلام بدون استئذان، وهو رابع أربعة من الصحابة الذين أمر النبي عليه الصلاة والسلام بأخذ القرآن عنهم، بل إنَّ النبي عليه الصلاة والسلام طلب منه أن يقرأ عليه القرآن، فقال له: ((اقْرَأْ عَلَيَّ الْقُرْآنَ)) فقال: "يا رَسُولَ اللَّهِ أَقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟" قال: ((إني أَشْتَهِي أَنْ أَسْمَعَهُ من غَيْرِي))) فَقَرَأْ عليه (من سورة) النِّسَاء حتى إذا بَلَغْ: فَكَيْفَ إذا جِئْنَا من كل أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ على هَؤُلَاءِ شَهِيدًا فرَفَع رَأْسه، فَرَأَى دُمُوعَهُ تَسِيل عليه الصلاة والسلام! والقصة في البخاري(4306) ومسلم (800). وكان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم في هديه ودله وسمته، يعني أنه يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في حركاته وسكناته وكلامه، ويتشبه بما استطاع من عبادته، ومناقبه رضي الله عنه كثيرة، توفي رضي الله عنه في أيام عثمان سنة اثنتين أو ثلاث وثلاثين بالمدينة عن ثلاث وستين سنة، ودفن بالبقيع.
3-ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه، أبو فراس، كان يقوم بحوائجه عليه الصلاة والسلام نهاره أجمع، حتى يصلي عليه الصلاة والسلام العشاء الآخرة، ثم يجلس ببابه إذا دخل بيته، لعلها تحدث له حاجة، حتى يقوم بقضائها، وهو صاحب وضوئه صلى الله عليه وسلم، فعن ربيعة قال: "كنت أَبِيتُ مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم آتِيهِ بِوَضُوئِهِ وَبِحَاجَتِهِ، فقال: ((سَلْنِي)) فقلت: مُرَافَقَتَكَ في الْجَنَّةِ، قال: ((أَوَ غير ذلك)) قلت: هو ذَاكَ، قال: ((فَأَعِنِّي على نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ))[1]. وكان من أصحاب الصفة، ولم يزل مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن قبض، فخرج من المدينة فنزل في بلاد أسلم على بريد من المدينة، وبقى إلى أيام الحرة، ومات بها سنة ثلاث وستين.
4-بلال بن رباح رضي الله عنه، ولد بمكة، وكان مولى لأمية بن خلف فاشتراه أبو بكر منه بمال جزيل؛ لأن أمية كان يعذبه عذابا شديدا ليرتد عن الإسلام، فيأبى إلا الإسلام رضي الله عنه، فلما اشتراه أبو بكر أعتقه ابتغاء وجه الله، وهاجر حين هاجر الناس، وشهد بدرا وأحدا، وما بعدهما من المشاهد رضي الله عنه، وكان يعرف ببلال بن حمامة، وهي أمه، وكان من أفصح الناس، وهو أحد المؤذنين الأربعة، وهو أول من أذن، وكان يلي أمر النفقة على العيال، ومعه حاصل ما يكون من المال، ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فيمن خرج إلى الشام للغزو، وهو ممن شهد لهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة بالتحديد، فقد سمع صلى الله عليه وسلم دفة نعليه في الجنة. مات بدمشق سنة عشرين، وله بضع وستون سنة، وقبره بدمشق.
5-عبد الله بن رواحة رضي الله عنه رضي الله عنه، الأمير السعيد الشهيد، الأنصاري الخزرجي البدري النقيب الشاعر المشهور، يكنى أبا محمد، من السابقين الأولين من الأنصار، وكان أحد النقباء ليلة العقبة، وشهد بدرا وما بعدها إلى أن استشهد بمؤتة، وهو أحد قادتها، أحد الذين تشرفوا بخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل يوم عمرة القضاء مكة، وهو يقود بناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقول:
خلوا بني كفار عن سبيله ... اليوم نضربكم على تأويله
كما ضربناكم على تنزيله .. ضربا يزيل الهام عن مقيله
ويشغل الخليل عن خليله.
6-المغيرة بن شعبة الثقفي رضي الله عنه، كان يحمل السلاح بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي الحديبية كان واقفا على رأس النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، فجعل كلما أهوى عمه عروة بن مسعود الثقفي بيده إلى لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما جرت به عادة العرب في مخاطباتها يقرع يده بقائمة السيف، ويقول: "أمسك يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل والله لا تصل إليك"[2].. شهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان داهية من دهاة العرب، قال الشعبي سمعته يقول: "ما غلبني أحد قط"، وقال الشعبي سمعت قبيصة بن جابر يقول: "صحبت المغيرة بن شعبة، فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب، لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها"[3]. وقد اختلف في وفاته على أقوال أشهرها وأصحها، وهو الذي حكى عليه الخطيب البغدادي الإجماع: أنه توفي سنة خمسين.
7-المقداد بن الأسود الكندي رضي الله عنه، هو ابن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن عامر بن مطرود البهراني، أبو معبد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأحد السابقين الأولين.
8-قيس بن عبادة الأنصاري الخزرجى رضي الله عنه، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في بعض حوائجه، روى البخاري(6736) عن أنس رضي الله عنه قال: "كان قيس بن سعد بن عبادة من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير"، وكان قيس رضي الله عنه من أطول الرجال، وكان كريما، ذا رأي ودهاء. توفي بالمدينة في آخر أيام معاوية رضي الله عنه.
9-معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي رضي الله عنه، وكان أمينا على خاتم النبي عليه الصلاة والسلام، وقد استعمله أبو بكر الصديق رضي الله عنه على الفيء، وولي بيت المال لعمر، وقد عاش إلى خلافة عثمان رضي الله عنه.
10-عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه، كان عالماً مقرئاً، فصيحاً فقيهاً، فرضياً شاعراً، كبير الشأن، وكان البريد إلى عمر بفتح دمشق. وكان صاحب بغلته عليه الصلاة والسلام يقودها في الأسفار، وعلمه النبي صلى الله عليه وسلم خير سورتين، قرأ بهما الناس: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، وقال له: ((اقرأ بهما كلما نمت، وكلما قمت))[4]، ولي مصر لمعاوية رضي الله عنه، وتوفي بها سنة ثمان وخمسين.
11-الأَسْلع بن شَريك بن عوف الأعرجي رضي الله عنه، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو صاحب راحلته صلى الله عليه وسلم.
12-أسماء بن حارثة بن سعد بن عبد الله الأسلمي رضي الله عنه، وكان من أهل الصفة، وهو أخو هند بن حارثة، وكانا يخدمان النبي صلى الله عليه وسلم، قال الواقدي: "كانا يخدمانه لا يبرحان بابه". توفي أسماء بن حارثة في سنة ست وستين بالبصرة عن ثمانين سنة.
13-بكير بن الشداخ الليثي رضي الله عنه، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم. يُروى أنه وجد رجلا مقتولا من اليهود، فقام عمر خطيبا، فقال: أنشد الله رجلا عنده من ذلك علم، فقام بكير، فقال: "أنا قتلته يا أمير المؤمنين"، فقال عمر: بؤت بدمه، فأين المخرج، فقال: يا أمير المؤمنين إن رجلاً من الغزاة استخلفني على أهله، فجئت فإذا هذا اليهودي عند امرأته، وهو يقول:
وأشعث غره الإسلام مني *** خلوت بعرسه ليل التمام
أبيت على ترائبها ويمسي *** على جرد الأعنة والحزام
كأن مجامع الربلات منها *** فئام ينهضون إلى فئام
قال: فصدق عمر قوله، وأبطل دم اليهودي.
14-أيمن بن عبيد رضي الله عنه، المعروف بابن أم حاضنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، كان على مطهَرَةِ رسول الله عليه الصلاة والسلام وتعاطيه حاجته، وثبت معه يوم حنين.
15-ذو مخمر، ويقال: ذو محبر رضي الله عنه، وهو ابن أخِ النجاشي ملك الحبشة، بعثه النجاشي ليخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم نيابة عنه، فكان يخدمه صلى الله عليه وسلم، ويأخذ بخطام ناقته صلى الله عليه وسلم في السفر.
16-أبو السمح رضي الله عنه، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال: إن اسمه أبو ذر، قال البغوي رحمه الله: "خادم النبي صلى الله عليه وسلم" فقد خدم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد صلى الله عليه وسلم أن يغتسل، يناوله أدواته، وكان يستره عند اغتساله صلى الله عليه وسلم.
17-مهاجر مولى أم سلمة رضي الله عنه، خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم سنين، فلم يقل له لشيء صنعه لم صنعته؟ ولا لشيء تركه لم تركته.
18-سعد مولى أبي بكر رضي الله عنه، كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت تعجبه خدمته..
19-حبة وسواء ابنا خالد رضي الله عنهما.. هؤلاء بعض الذين تشرفوا بخدمة رسول الله عليه الصلاة والسلام.